لم يخلق [ثم] (1) شجره ولا ماءا ولا ظلالا ولا بللا، فتعجبت [من ذلك] (2) ورفعت يدي إلى السماء فسالت الله بالثبات على المحبة له و الايمان به [والمعرفة منه] (3)، وأخذت الأثر فحلقت القوم، فالتفت إلى أبو الحسن - عليه السلام - وقال:
يا أبا العباس فعلتها؟ قلت: نعم يا سيدي لقد كنت شاكا فأصبحت وأنا عند نفسي من أغنى [الناس] (4) بك في الدنيا والآخرة، فقال: هو كذلك، هم معدودون معلومون لا يزيد رجل ولا ينقص [رجل] (5). (6) التاسع والخمسون: خبره - عليه السلام - مع المتوكل 2482 / 62 - ثاقب المناقب: عن أبي العباس فضل بن أحمد بن إسرائيل الكاتب والراوندي واللفظ له: قال: روى أبو سعيد سهل بن زياد قال: حدثنا أبو العباس فضل بن أحمد بن إسرائيل الكاتب ونحن في داره بسر من رأى، فجرى ذكر أبى الحسن - عليه السلام -، فقال: يا أبا سعيد إني أحدثك بشئ حدثني به أبى، قال: كنا مع المعتز (7)، وكان