وردت كربلاء سنة ست وثمانين ومائتين وزرت [قبر] (1) غريب رسول الله - صلى الله عليه وآله - وساق الحديث بتمامه. (2) وقد تقدم بتمامه في الثاني والثمانين من معاجز أبى الحسن الثالث علي بن محمد الهادي - عليهما السلام -.
السابع والعشرون ومائة: علمه - عليه السلام - بما في النفس 2649 / 131 - الشيخ أبو جعفر الطوسي في الغيبة: قال: أخبرني ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن الصفار محمد بن الحسن القمي، عن أبي عبد الله المطهري، عن حكيمة بنت محمد بن علي الرضا - عليه السلام - في حديث ميلاد القائم - عليه السلام - قال: فلما كان بعد ثلاث (من ميلاد القائم - عليه السلام -) (3) اشتقت إلى ولى الله، فصرت [إليهم] (4) فبدأت بالحجرة التي كانت سوسن فيها فلم أر أثرا ولا سمعت ذكرا فكرهت أن أسال، فدخلت على أبى محمد - عليه السلام - فاستحييت أن أبداه بالسؤال، فبدأني فقال: (هو يا عمة فيكنف الله وحرزه وستره وغيبه حتى يأذن الله [له] (5)، وإذا غيب الله شخصي وتوفاني ورأيت شيعتي قد اختلفوا فاخبري الثقات منهم، وليكن