الله - صلى الله عليه وآله - قرا ﴿إن الله يغفر الذنوب جميعا﴾ (١)، فقال الرجل:
ومن أشرك؟ فأنكرت [ذلك] (٢) وتنمرت الرجل، وأنا أقول في نفسي، [إذ أقبل على] (٣) فقال: ﴿إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء﴾ (٤) بئسما قال ذلك الرجل وبئسما روى!). (٥) الخامس والتسعون: علمه - عليه السلام - بما في النفس ٢٦١٦ / ٩٨ - الراوندي: قال: قال أبو هاشم: سال محمد بن صالح الأرمني أبا محمد - عليه السلام - عن قوله تعالى: ﴿لله الامر من قبل ومن بعد﴾ (٦) فقال - عليه السلام -: (له الامر من قبل أن يأمر به وله الامر من بعد أن يأمر به بما يشاء)، فقلت في نفسي:
هذا قول الله: ﴿ألا له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين﴾ (7)، فاقبل على فقال: (هو كما أسررت في نفسك (ألا له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين) قلت: أشهد أنك حجة الله وابن حجته [في