وروى أن الناصور كان في فرجها. (1) 2414 / 106 - وذكر أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في كتابه: قال:
وكان سبب وفاته أن أم الفضل بنت المأمون لما تستري (2) - عليه السلام - رزقه الله الولد من غيرها انحرفت عنه، (أنها) (3) سمته في عنب وكان تسع عشرة حبة، وكان يحب العنب، فلما أكله بكت، فقال لها: مم بكاؤك والله ليضربنك الله بفقر لا ينجبر وبلاء لا ينستر، فبليت بعده بعلة في أغمض المواضع، أنفقت عليها جميع ما تملكه حتى احتاجت إلى رفد الناس، وقيل: إنها سمته في فرجه بمنديل [يمسح به عند الملامسة] (4) فلما أحس بذلك قال لها: بلاك الله ببلاء لا دواء له، فوقعت الاكلة في فرجها، فكانت تنكشف للطبيب (ينظر إليها ويشيرون عليها بالدواء) (5) فلا ينفع ذلك شيئا حتى ماتت (في علتها) (6)، ودفن ببغداد بمقابر قريش إلى جنب جده موسى بن جعفر - عليه السلام -. (7) الثمانون: علمه - عليه السلام - بما في النفس 2415 / 107 - ابن بابويه: قال: حدثنا علي بن أحمد بن موسى