جعلت فداك أنت تخارج فإلى من [هذا] (1) الامر من بعدك؟ فبكى حتى اخضلت لحيته.
ثم التفت إلى فقال: عند هذه يخاف على، الامر من بعدي إلى ابني على. (2) العشرون: علمه - عليه السلام - بقرب أجله 2348 / 40 - عنه: عن الحسين بن محمد، عن الخيراني، عن أبيه أنه قال: كان يلزم باب أبى جعفر - عليه السلام - للخدمة التي كان وكل بها.
وكان أحمد بن محمد بن عيسى يجئ في السحر في كل ليلة ليعرف خبر علة أبى جعفر - عليه السلام -، وكان الرسول الذي يختلف بين أبى جعفر - عليه السلام - وبين أبى إذا حضر، قام أحمد وخلا به أبى، فخرجت ذات ليلة، وقام أحمد عن المجلس، وخلا أبى بالرسول، واستدار أحمد فوقف حتى (3) يسمع الكلام.
فقال الرسول لأبي: إن مولاك يقرا عليك السلام ويقول لك: (إني ماض والامر صائر إلى ابني على، وله عليكم بعدي ما كان لي عليكم بعد أبي).