الله أن يذكر، ثم قال: (اللهم خذ بسمعه وبصره ومجامع قلبه حتى ترده إلى الحق).
قال: وكان (1) يقول: هذا وهو رافع يده اليمنى.
قال: فلما قدم أخبرني بما كان، فوالله ما لبثت إلا يسيرا (2) حتى قلت بالحق. (3) الخامس والتسعون: علمه - عليه السلام - بما يكون 2226 / 124 - ابن بابويه: قال: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني - رضي الله عنه - قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى قال: كنت عند أبي الحسن الرضا - عليه السلام - فدخل عليه الحسين بن خالد الصيرفي فقال له: جعلت فداك إني أريد الخروج إلى الاعوض (4).
فقال: حيثما ظفرت بالعافية فالزمه، فلم يقنعه ذلك، فخرج يريد الاعوض، فقطع عليه الطريق واخذ كل شئ كان معه من المال. (5)