متحيرا لا أتقدم ولا أتأخر، وخفت أن أكتب إليه في ذلك، ولا أدرى ما يكون، فكتبت إليه أساله الدعاء أن يفرج الله عنا في أسباب من قبل السلطان كنا نغتم بها من غلماننا، فرجع الجواب بالدعاء، ورد علينا الغلمان.
وكتب في آخر الكتاب: أردت أن تسال عن الخلف بعد مضى أبى جعفر - عليه السلام - وقلقت لذلك، ﴿وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون﴾ (١) [صاحبك بعدي أبو محمد ابني، عنده ما تحتاجون إليه] (٢) يقدم الله ما يشاء ويؤخر ما يشاء ﴿ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها﴾ (3)، قد كتبت بما فيه بيان و قناع لذي عقل يقظان. (4) الثاني والسبعون: معرفته اللغات 2495 / 75 - ابن شهرآشوب: عن علي بن مهزيار قال: أرسلت إلى أبى الحسن الثالث - عليه السلام - غلامي - وكان صقلبيا - فرجع الغلام إلى متعجبا، فقلت له: مالك يا بنية؟ فقال: وكيف لا أتعجب ما زال يكلمني