(تكفون لك إن شاء الله تعالى)، فخرج إليهم [في] (1) نفر يسير والقوم يزيدون على عشرين ألفا وهو في أقل من ألف، فاستباحهم. (2) التاسع: تسخير العدو وإذلاله 2526 / 8 - محمد بن يعقوب: عن علي بن محمد، عن محمد بن إسماعيل العلوي قال: حبس أبو محمد عند علي بن نارمش - وهو أنصب الناس وأشدهم على آل أبي طالب - وقيل له: إفعل به وافعل، فما أقام عنده إلا يوما حتى وضع خديه له، وكان لا يرفع بصره إليه إجلالا واعظاما، فخرج - عليه السلام - من عنده وهو أحسن الناس بصيرة و أحسنهم فيه قولا. (3) العاشر: علمه - عليه السلام - بما في النفس 2527 / 9 - عنه: عن علي بن محمد ومحمد بن أبي عبد الله، عن
(٥٤٥)