والكبر فلا ريب، ومن جلس مجالس الحكم فهو أولى بالحكم، أحسن رعاية من استرعيت، وإياك والإذاعة وطلب الرئاسة، فإنهما يدعوان إلى الهلكة، ذكرت شخوصكم إلى فارس فاشخص [خار الله لك] (1)، وتدخل مصر إن شاء الله آمنا، واقرا من تثق به من موالي السلام، ومر هم بتقوى الله العظيم وأداء الأمانة، وأعلمهم أن المذيع علينا سرنا حرب لنا).
[قال] (2) فلما قرأت: (وتدخل مصر) لم أعرف له معنى، فقدمت (3) بغداد وعزيمتي الخروج إلى فارس، فلم يتهيأ لي ذلك (4)، وخرجت إلى مصر، فعرفت أن الامام - عليه السلام - عرف أنى لا اخرج إلى فارس. (5) الحادي والتسعون: إعظام الحيوانات لقبورهم 2612 / 94 - قال الراوندي: ومن معجزاته - عليه السلام - أن قبور