الذي عندك.
قال: فقلت: ومن أخبر أبا الحسن بقدومي، وأنا قدمت (1) انفا؟!
وما عندي ثوب وشئ، فرجع إليه وعاد إلى، فقال: يقول لك: بلى هو في موضع كذا وكذا، ورزمة كذا وكذا.
فطلبته حيث قال: فوجدته في أسفل الرزمة، فبعثت به إليه. (2) الثاني والعشرون: إخباره - عليه السلام - بالغائب 2129 / 27 - محمد بن يعقوب: باسناده، عن ابن فضال، عن عبد الله ابن المغيرة قال كنت واقفا وحججت على تلك الحال، فلما صرت بمكة خلج في صدري شئ، فتعلقت بالملتزم، ثم قلت:
(اللهم قد علمت طلبتي وإرادتي، فأرشدني إلى خير الأديان)، فوقع في نفسي أن اتى الرضا - عليه السلام -، فاتيت المدينة فوقفت ببابه، وقلت للغلام: قل: لمولاك رجل من أهل العراق بالباب.
قال: فسمعت نداءه عليه السلام، وهو يقول: ادخل يا عبد الله بن المغيرة ادخل يا عبد الله بن المغيرة! فدخلت، فلما نظر إلى قال لي:
قد أجاب الله دعائك وهداك لدينه، فقلت: أشهد أنك حجة الله وأمينه على خلقه.
ورواه ابن بابويه قال: حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه