لأصحابه: لئن أقام بعدها لتمدن إليه الرقاب فارتحل به. (1) الثلاثون ومائة: علمه - عليه السلام - بما في النفس 2271 / 169 - ابن شهرآشوب: عن سليمان الجعفري قال: كنت عند أبي الحسن الرضا - عليه السلام - والبيت مملوء من الناس يسألونه وهو يجيبهم، فقلت في نفسي: ينبغي أن يكونوا أنبياء، فترك الناس ثم التفت إلى فقال:
يا سليمان إن الأئمة حلماء علماء يحسبهم الجاهل أنبياء وليسوا أنبياء. (2) الحادي والثلاثون ومائة: علمه - عليه السلام - بالغائب 2272 / 170 - ابن شهرآشوب: عن خالد بن نجيح قال:
قلت لأبي الحسن - عليه السلام -: إن أصحابنا قدموا من الكوفة، فذكروا أن المفضل شديد الوجع فادع [الله] (3) له.
فقال - عليه السلام -: [قد] (4) استراح.
وكان هذا الكلام بعد موته بثلاثة أيام. (5)