فأرسلوا إلى جميع النواحي فجاء أكرة (1) إسحاق، فقالوا: عندنا شئ ادخرناه للبذرة نزرعه، وكانت هذه إحدى براهينه.
فلما صار إلى قرية سمعته يقول في سجوده: (لك الحمد إن أطعتك، ولا حجة لي إن عصيتك، ولا صنع لي ولا لغيري في إحسانك، ولا عذر لي إن أسأت، ما أصابني من حسنة فمنك، يا كريم اغفر (2) لمن في مشارق الأرض ومغاربها من المؤمنين والمؤمنات).
قال: وصلينا خلفه أشهرا، فما زاد في الفرائض على (الحمد) (والقدر) في الأولى و (الحمد) (3) و (التوحيد) في الثانية. (4) الثاني والأربعون: علمه - عليه السلام - بالآجال 2155 / 53 - عنه: قال: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه - رضي الله عنه - قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، (عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري) (5) عن محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الكوفي، عن الحسن بن هارون الحارثي (6)، عن محمد بن داود قال: كنت