عليه -: ([حال) (١) الأئمة في النوم مثل حالهم في اليقظة، لا يغير النوم شيئا منهم، وقد أعاذ الله أولياءه من زلة الشيطان كما حدثتك نفسك)، قال الله تعالى: ﴿إن عبادي ليس لك عليهم سلطان﴾ (2). (3) السادس والستون: علمه - عليه السلام - بما في النفس 2587 / 69 - السيد المرتضى: عن علي بن محمد بن الحسن قال:
خرج السلطان يريد البصرة، فخرج أبو محمد - عليه السلام - يشيعه، فنظرنا إليه ماضيا معه - وكنا جماعة من شيعته -، فجلسنا بين الحائطين ننتظر رجوعه، فلما رجع - عليه السلام - وقف علينا، ثم مد يده إلى قلنسوته فاخذها عن رأسه وأمسكها بيده، وأمر بيده الأخرى على رأسه وضحك في وجه رجل منافق، فقال الرجل مبادرا: أشهد أنك حجة الله وخيرته، فسألناه ما شأنك؟ فقال: كنت شاكا فيه وقلت في نفسي:
إن رجع وأخذ في الطريق قلنسوته عن رأسه قلت بإمامته. (4) السابع والستون: علمه - عليه السلام - بما يكون 2588 / 70 - السيد المرتضى: قال: روى أنه - عليه السلام - لما حبسه