الرابع والخمسون: خبر زينب الكذابة 2476 / 56 - ابن شهرآشوب في (المناقب): عن أبي الهلقام و عبد الله بن جعفر الحميري والصيقل الجبلي وأبى شعيب الخياط (1)، وابن شهرآشوب أيضا وصاحب (ثاقب المناقب): كلاهما عن علي بن مهزيار، والراوندي في (الخرائج) واللفظ للراوندي: إن أبا هاشم الجعفري قال: ظهرت في أيام المتوكل امرأة تدعى أنها زينب بنت فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وآله -، فقال لها المتوكل: أنت امرأة شابة وقد مضى من وقت [وفاة] (2) رسول الله - صلى الله عليه وآله - ما مضى من السنين، فقالت: إن رسول الله - صلى الله عليه وآله - مسح على رأسي وسال الله عز وجل أن يرد على شبابي في كل أربعين سنه، ولم أظهر للناس إلى هذه الغاية، فلحقتني الحاجة فصرت إليهم، فدعا المتوكل مشايخ آل أبي طالب وولد العباس [وقريش] (3) فعرفهم حالها. فروى جماعة وفاة زينب بنت فاطمة - عليهما السلام - في سنة كذا.
فقال لها: ما تقولين في هذه الرواية؟ فقال: كذب وزور فان أمري كان مستورا عن الناس، فلم يعرف لي موت ولا حياة، فقال لهم المتوكل: هل عندكم حجة على هذه المرأة غير هذه الرواية؟ فقالوا: