البلخي قال: أصبحت يوما فجلست في شارع الغنم، فإذا بابى محمد - عليه السلام - قد أقبل من منزله يريد دار العامة، فقلت في نفسي: إن صحت يا أيها الناس هذا حجة الله عليكم فاعرفوه يقتلوني؟ فلما دنا منى أوما إلى بإصبعه السبابة [على فيه] (1) أن اسكت!، ورايته تلك الليلة يقول:
(إنما هو الكتمان أو القتل، فاتق [الله] (2) على نفسك). (3) الثامن والثمانون: علمه - عليه السلام - بما يكون وبالغائب 2609 / 91 - الراوندي: عن عمر بن أبي مسلم قال: كان سميع المسمعي يؤذيني كثيرا ويبلغني عنه ما أكره (4)، وكان ملاصقا لداري، فكتبت إلى أبى محمد - عليه السلام - أساله الدعاء بالفرج منه، فرجع الجواب: (الفرج قريب (5)، يقدم عليك مال من ناحية فارس)، وكان لي بفارس ابن عم تاجر لم يكن له وارث غيري، فجائني ماله بعد ما مات بأيام يسيرة.
ووقع في الكتاب: (استغفر الله وتب إليه مما تكلمت به)، وذلك