الحادي والثمانون: علمه - عليه السلام - بالغائب 2602 / 84 - الراوندي: عن علي بن زيد بن علي [بن الحسين بن زيد بن علي] (1) قال: صحبت أبا محمد - عليه السلام - من دار العامة إلى منزله. فلما صار إلى الدار وأردت الانصراف قال: (أمهل) فدخل، ثم أذن لي، فدخلت فأعطاني مائة دينار وقال: (اصرفها (2) في ثمن جارية فان جاريتك فلانة ماتت). وكنت خرجت من المنزل وعهدي بما أنشط ما كانت، فمضيت فإذا الغلام قال: ماتت جاريتك فلانة الساعة!
قلت: ما حالها؟ قال: شربت ماء، فشرقت، فماتت. (3) الثاني والثمانون: علمه - عليه السلام - بما يكون 2603 / 85 - الراوندي: قال: روى أبو سليمان داود بن عبد الله قال: حدثنا المالكي، عن ابن الفرات، قال: كنت بالعسكر قاعدا (مفكرا) (4) في الشارع، وكنت أشتهي الولد شهوة شديدة، فاقبل أبو محمد - عليه السلام - فارسا. فقلت ترى أنى ارزق ولدا؟ فقال: