شئ ينتفع به؟ فقال: لا تخش من سقطها ستسلم وتلد غلاما صحيحا مليحا أشبه الناس بأمه، وقد زاده الله مزيدتين: في يده اليمنى خنصر وفي رجله اليمنى خنصر.
فقلت في نفسي: هذه - والله - فرصة إن لم يكن الامر على ما ذكر [خلعته] (1)، فلم أزل أتوقع أمرها حتى أدركها المخاض، فقلت للقيمة:
إذا وضعت فجيئيني بولدها ذكرا كان أو أنثى، فما شعرت إلا والقيمة قد أتتني بالغلام كما وصفه، زائد اليد والرجل كأنه كوكب درى، فأردت أن أخرج من الامر يومئذ واسلم ما في يدي إليه فلم تطاوعني نفسي، لكني دفعت إليه الخاتم فقلت:
دبر الامر فليس عليك منى خلاف وأنت المقدم. (2) السادس والسبعون: رويته - عليه السلام - رسول الله - صلى الله عليه وآله - 2200 / 98 - محمد بن الحسن الصفار: عن معاوية بن حكيم، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أبي الحسن الرضا - عليه السلام - قال: قال لي (وهو) (3) بخراسان: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وآله - هاهنا والتزمته (4). (5)