فقلت: وأطلب (1) ما لا أعرف بالتصديق له، فلم أجد شيئا ولم أقع على شئ، فلما ولى الرسول قلت: مكانك، فحللت بعض الاعمال، فتلقاني دفتر لم أكن علمت به إلا أنى علمت أنه لم يطلب إلا الحق، فوجهت به إليه. (2) الثاني والسبعون علمه - عليه السلام - بالعاقبة 2193 / 91 - قال: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد - رضي الله عنه - قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه على، عن محمد بن الوليد بن يزيد الكرماني، عن أبي محمد المصري قال: قدم أبو الحسن الرضا - عليه السلام - فكتبت إليه أساله الاذن في الخروج إلى مصر أتجر إليها، فكتب إلى: (أقم ما شاء الله).
قال: فأقمت سنتين، ثم قدم الثالثة، فكتبت إليه أستأذنه، فكتب إلى: (اخرج مباركا لك صنع الله لك، فان الامر يتغير).
قال: فخرجت فأصبت بها خيرا، ووقع الهرج ببغداد وسلمت من (3) تلك الفتنة. (4)