فاقبل على فقال: (إن الله تبارك وتعالى بين (1) حجته من سائر خلقه بكل شئ، ويعطيه اللغات ومعرفة الأنساب والآجال والحوادث، ولولا ذلك لم يكن بين الحجة والمحجوج فرق). (2) الرابع عشر: علمه - عليه السلام - بما في النفس 2533 / 15 - محمد بن يعقوب: باسناده السابق، عن إسحاق، عن الأقرع قال: كتبت إلى أبى محمد - عليه السلام - أساله عن الامام هل يحتلم؟
وقلت في نفسي بعد ما فصل الكتاب: الاحتلام شيطنة وقد أعاذ الله تبارك وتعالى أولياءه من ذلك، فورد الجواب: (حال الأئمة في المنام حالهم في اليقظة، لا يغير النوم منهم شيئا، وقد أعاذ الله أولياءه من لمة (3) الشيطان كما حدثتك نفسك). (4)