(يا محمد بن ميمون قد أجيبت دعوتك)، فقلت: لا إله إلا الله قد علم سيدي ما ناجيت ربى به في نفسي، ثم قلت طمعا في الزيادة - [وقد صرت معه إلى الدار، ودخلت وتركت بين يديه إلى الدهليز، فوقفت وهو راكب ووقفت بين يديه وقلت] (1) -: إن كان يعلم ما في نفسي فيأخذ القلنسوة من رأسه، قال: فمد يده فاخذها وردها، فوسوست لي نفسي لعله اتفاق، وأنه حميت عليه القلنسوة فاخذها ووجد حر الشمس فردها، فإن كان أخذها لعلمه بما في نفسي فليأخذها ثانية ويضعها على قربوس سرجه، فاخذها فوضعها على القربوس، فقلت: فليردها، فردها على رأسه، فقلت: لا إله إلا الله أيكون هذا الاتفاق مرتين، اللهم إن كان هو الحق فليأخذها ثالثة فيضعها على قربوس سرجه فيردها مسرعا، فاخذها ووضعها على القربوس وردها مسرعا على رأسه، وصالح: (يا محمد بن ميمون إلى كم؟) فقلت:
حسبي يا مولاي. (2) التاسع والعشرون ومائة: خبر ابن داود والطلحي 2651 / 133 - عنه: باسناده، عن أحمد بن داود القمي ومحمد بن عبد الله الطلحي قالا: حملنا مالا اجتمع من خمس ونذور من عين وورق وجوهر وحلي وثياب من قم وما يليها، فخرجنا نريد سيدينا أبا الحسن علي بن محمد - عليهما السلام -، فلما صرنا إلى دسكرة الملك