التي شوهدت. (١) السادس والثلاثون: علمه - عليه السلام - بالآجال وانتقام له من عدوه ٢٤٥٨ / ٣٨ - الحسن بن محمد بن جمهور العمى في (كتاب الواحدة): قال: حدثني أخي الحسين بن محمد قال: كان لي صديق مؤدب لولد بغا أو وصيف - الشك منى - فقال لي: قال لي الأمير حين منصرفه من دار الخليفة: حبس أمير المؤمنين هذا الذي يقولون ابن الرضا اليوم ودفعه إلى علي بن كركر، فسمعته يقول: أنا أكرم على الله من ناقة صالح ﴿تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب﴾ (2) وليس يفصح بالآية ولا بالكلام، أي شئ هذا؟ قال:
قلت: أعزك الله توعد (3) انظر ما يكون بعد ثلاثة أيام.
فلما كان من الغد أطلقه واعتذر إليه، فلما كان في اليوم الثالث وثب عليه يا غز (4) ويغلون وتامش وجماعة معهم، فقتلوه واقعدوا المنتصر ولده خليفة. (5)