الثامن عشر: علمه - عليه السلام - بما يكون 2125 / 23 - عنه: قال: أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون، عن أبيه قال: أخبرني أبو جعفر محمد بن الوليد، عن أبي محمد قال: قدم أبو الحسن الرضا - عليه السلام - فكتبت إليه أساله الاذن [لي] (1) في الخروج إلى مصر وكنت أتجر إليها، فكتب إلى أقم (2) ما شاء الله، فأقمت سنتين، ثم قدمت الثالثة، فكتب إليه أستأذنه، فكتب إلى اخرج مباركا لك، صنع الله لك.
ووقع الهرج ببغداد فسلمت من تلك [الفتنة] (3). (4) التاسع عشر: علمه - عليه السلام - بما يكون 2126 / 24 - عنه: باسناده السابق، عن محمد بن الوليد، عن أبي محمد الكوفي، قال: دخلت على أبى الحسن الرضا - عليه السلام -، قال:
فاقبل يحدثني ويسألني، إذ قال يا أبا محمد، ما ابتلى الله عبدا مؤمنا ببلية فصبر عليها إلا كان له مثل أجر ألف شهيد.
قال: ولم يكن ذلك في ذكر شئ من العلل [المرض والوجع،] (5) فأنكرت ذلك من قوله، [وقلت: ما أخجل هذا - فيما بيني وبين نفسي -