خلقه] (1). (2) السادس والتسعون: علمه - عليه السلام - بالمدخر 2617 / 99 - الراوندي: عن أبي هاشم الجعفري قال: كنت في الحبس مع جماعة، فحبس أبو محمد - عليه السلام - وأخوه جعفر، فخففنا (3) له، وقبلت وجه الحسن وأجلسته على مضربة كانت عندي (4)، وجلس جعفر قريبا منه، فقال جعفر: وا شيطناه بأعلى صوته - يعنى جارية له - فزجره أبو محمد - عليه السلام - وقال له: (اسكت)، وإنهم رأوا فيه أثر السكر.
وكان المتولي لحبسه صالح بن وصيف، وكان معنا في الحبس رجل جمحى يدعى أنه علوي، فالتفت أبو محمد - عليه السلام - وقال:
(لولا أن فيكم من ليس منكم لأعلمتكم متى يفرج الله عنكم)، وأوما إلى الجمحي، فخرج، فقال أبو محمد - عليه السلام -: (هذا الرجل ليس منكم فاحذروه، فان في ثيابه قصة قد كتبها إلى السلطان يخبره بما