التاسع عشر: علمه - عليه السلام - بما يكون وبالغائب 2538 / 20 - محمد بن يعقوب: باسناده، عن إسحاق قال: حدثني محمد بن الحسن بن شمون قال: كتبت إلى أبى محمد - عليه السلام - أساله أن يدعو الله لي من وجع عيني، وكانت إحدى عيني ذاهبة والأخرى على شرف ذهاب، فكتب إلى: (حبس الله عليك عينك) فأفاقت الصحيحة، ووقع في آخر الكتاب: (آجرك الله وأحسن ثوابك)، فاغتممت لذلك ولم أعرف في أهلي أحدا مات، فلما كان بعد أيام جاءتني وفاة ابني طيب فعلمت أن التعزية له. (1) العشرون: علمه - عليه السلام - بما يكون 2539 / 21 - ابن يعقوب: باسناده، عن إسحاق قال: حدثني عمر ابن أبي مسلم قال: قدم علينا بسر من رأى رجل من أهل مصر يقال له:
سيف بن الليث، يتظلم إلى المهتدى في ضيعة له قد غصبها إياه شفيع الخادم وأخرجه منها، فأشرنا عليه أن يكتب إلى أبى محمد - عليه السلام - يسأله تسهيل أمرها، فكتب إليه أبو محمد: (لا باس عليك ضيعتك ترد عليك، فلا تتقدم إلى السلطان والق الوكيل الذي في يده الضعية و خوفه بالسلطان الأعظم، [الله] (2) رب العالمين)، فلقيه فقال له الوكيل