في أرضه والمنتقم من أعدائه، فلا تطلب أثرا بعد عين [يا أحمد بن إسحاق] (1).
قال أحمد بن إسحاق: فخرجت مسرورا فرحا، فلما كان من الغد عدت إليه فقلت له: يا بن رسول الله لقد عظم سروري بما مننت [به] (2) على فما السنة الجارية فيه من الخضر وذي القرنين؟ فقال: (طول الغيبة يا أحمد)، فقلت له: يا بن رسول الله وإن غيبته لتطول؟ قال: (إي وربى حتى يرجع عن هذا الامر أكثر القائلين به، فلا يبقى إلا من أخذ الله عز وجل عهده بولايتنا، وكتب في قلبه الايمان وأيده بروح منه.
يا أحمد بن إسحاق: هذا أمر من [أمر] (3) الله وسر من سر الله و غيب من غيب الله، فخذ ما آتيتك واكتمه وكن من الشاكرين [تكن معنا غدا في عليين] (4). (5) الخامس والسبعون: علمه - عليه السلام - بما يكون 2569 / 78 - عنه: قال: حدثنا أبو طالب المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود،