أربعين مسالة ليسأل عنها إلى أن قال سعد في الحديث:
ثم قام مولانا الحسن بن علي الهادي - عليه السلام - للصلاة مع الغلام، فانصرفت عنهما وطلبت أثر أحمد بن إسحاق فاستقبلني باكيا، فقلت:
ما [أبطاك] (1) وأبكاك؟ قال: قد فقدت الثوب الذي سألني مولاي إحضاره، قلت: لا عليك فأخبره، فدخل عليه [مسرعا] (2) وانصرف من عنده متبسما وهو يصلى على محمد وآل محمد، فقلت: ما الخبر؟
قال: وجدت الثوب مبسوطا تحت قدمي مولانا - عليه السلام - يصلى عليه.
قال سعد: فحمدنا الله عز وجل على ذلك وجعلنا نختلف بعد ذلك [اليوم] (3) إلى منزل مولانا الحسن بن علي - عليه السلام - أياما، فلا نرى الغلام بين يديه. (4) السابع والخمسون: علمه - عليه السلام - بالآجال 2578 / 60 - ابن بابويه في الحديث السابق: قال سعد: فلما كان يوم الوداع دخلت أنا وأحمد بن إسحاق وكهلان من [أهل] (5) أرضنا، فانتصب أحمد بن إسحاق بين يديه قائما وقال: يا بن رسول الله قد دنت الرحلة واشتدت المحنة ونحن نسأل الله أن يصلى على محمد المصطفى جدك وعلى المرتضى أبيك وعلى سيدة النساء أمك وعلى