(يا أحمد ادن منى) فدنوت منه، فقال: (أدخل يدك تحت ثيابك) فأدخلتها، فأخرج يده من تحت ثيابه وأدخلها تحت ثيابي، فمسح بيده اليمنى على جانبي الأيسر وبيده اليسرى على جانبي الأيمن ثلاث مرات.
قال: (1) أحمد: فما أقدر أن أنام على يساري منذ فعل ذلك بي - عليه السلام - وما يأخذني عليها نوم أصلا. (2) الحادي والثلاثون: طبعه في حصاة الاعرابي اليماني 2551 / 33 - ابن يعقوب: عن محمد بن أبي عبد الله وعلي بن محمد، عن إسحاق بن محمد النخعي، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري قال: كنت عند أبي محمد - عليه السلام - فاستوذن لرجل من أهل اليمن عليه، فدخل عليه رجل عبل (3)، طويل جسيم، فسلم عليه بالولاية فرد عليه بالقبول وأمره بالجلوس، فجلس ملاصقا لي، فقلت في نفسي: ليت شعري من هذا؟ فقال أبو محمد - عليه السلام -: (هذا من ولد الاعرابية صاحبة الحصاة التي طبع آبائي - عليهم السلام - فيها بخواتيمهم فانطبعت، وقد جاء بها معه يريد أن أطبع فيها).
ثم قال: (هاتها)، فأخرج حصاة وفي جانب منها موضع أملس،