أن يشركك في الاجر ويجعل لك في الخير نصيبا. (1) السادس والثمانون: علمه - عليه السلام - باجله 2511 / 91 - الحسين بن حمدان الحضيني في (هدايته): باسناده، عن أحمد بن داود القمي ومحمد بن عبد الله الطلحي قالا: حملنا مالا اجتمع من خمس ونذر وعين (2) وورق وجوهر وحلي وثياب من قم و ما يليها، فخرجنا نريد سيدنا أبا الحسن علي بن محمد - عليهما السلام -، فلما صرنا إلى دسكرة الملك تلقانا رجل راكب على جمل ونحن في قافلة عظيمة، فقصدنا ونحن سائرون في جملة الناس وهو يعارضنا بجملة، حتى وصل إلينا وقال: يا أحمد بن داود ومحمد بن عبد الله الطلحي معي رسالة إليكما، فقلنا ممن يرحمك الله؟ قال: من سيدكما أبى الحسن على ابن محمد - عليهما السلام - يقول لكما:
أنا راحل إلى الله في هذه الليلة، فأقيما مكانكما حتى يأتيكما أمر ابني أبى محمد الحسن - عليه السلام -، فخشعت قلوبنا وبكت عيوننا و أخفينا ذلك ولم نظهره، ونزلنا بدسكرة الملك واستأجرنا منزلا و أحرزنا ما حملناه فيه، وأصبحنا والخبر شائع في الدسكرة بوفاة مولانا أبى الحسن - عليه السلام -، فقلنا: لا إله إلا الله أترى (الرسول) (3) الذي جاء