5 - قال: وقال الباقر عليه السلام: من أحيا ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان وصلى فيها مائة ركعة وسع الله عليه معيشة في الدنيا، وكفاه أمر من يعاديه، وأعاذه من الغرق والهدم والسرق من شر السباع، ودفع عنه هول منكر ونكير، وخرج من قبره ونوره يتلألأ لأهل الجمع، ويعطى كتابه بيمينه، ويكتب له براءة من النار وجواز على الصراط، وأمان من العذاب، ويدخل الجنة بغير حساب، ويجعل فيها من رفقاء النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. علي بن موسى بن طاووس في (كتاب الاقبال) نقلا من كتاب الحسنى تأليف جعفر بن محمد الدوريستي، عن أبيه، عن محمد بن علي بن بابويه، عن أحمد بن الحسن القطان، عن الحسن بن علي السكوني، عن محمد بن زكريا الجوهري، عن جعفر بن محمد بن عمارة، عن أبيه. عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام مثله.
(10020) 6 - قال: وروي أنه يصلي مائة ركعة في كل ليلة من المفردات: تسع عشرة وإحدى وعشرين وثلاث وعشرين، يقرأ في كل ركعة بالحمد مرة والاخلاص عشر مرات.
7 - قال: ووجدت في كتاب كنز اليواقيت تأليف أبي الفضل بن محمد الهروي، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: من صلى في ليلة القدر ركعتين فقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وقل هو الله أحد سبع مرات فإذا فرغ يستغفر سبعين مرة فما زاد لا يقوم من مقامه حتى يغفر الله له ولأبويه وبعث الله ملائكة يكتبون له الحسنات إلى سنة أخرى، وبعث الله ملائكة إلى الجنان يغرسون الأشجار ويبنون القصور ويجرون له الأنهار ولا يخرج من الدنيا حتى يرى ذلك كله.