فقال: يا أمير المؤمنين، مرضت فقرمت إليه، قال: ويحك، فأين أنت عن لحم المعز، فإنه خلو منه، ثم قال: لو أنك أكلته لاقمت عليك الحد، ولكن سأضربك ضربا لا تعود بعده إليه أبدا، فضربه حتى شغر ببوله (1).
(1727) وعن علي (ع) أنه قال: من جاء عرافا (2) فسأله وصدقه بما قال، فقد كفر بما أنزل الله على محمد (صلع) وكان يقول. إن كثيرا من الرقي وتعليق التمائم شعبة من الاشراك.
(1728) وعن أبي جعفر محمد بن علي (ص) أنه قال: من كان مؤمنا يعمل خيرا ثم أصابته فتنة فكفر ثم تاب بعد كفره، كتب له كل شئ عمل في إيمانه فلا يبطله كفره إذا تاب بعد كفره.