____________________
وعن مفتاح الكرامة: أن الخلاف والسرائر والمبسوط والتذكرة في موضع منه، والتحرير ونهج الحق عبروا عنه بكونه مأمون الانقطاع، وزيد فيما عدا الأولين كونه عام الوجود، وفي الخلاف: الاجماع على ذلك، وفي التحرير نفي الخلاف عن الأولين، وفي نهج الحق أن ذلك مذهب الإمامية، وقد أتعب بعض الأساطين نفسه الزكية في إرجاع الكلمات يعضها إلى بعض، وأن مراد الجميع شئ واحد والحق أن يقال: إنه يعتبر القدرة وقت البيع، إذ مع الشك يكون البيع غرريا وباطلا، ولا يعتبر شئ زائد على ذلك وقوله (ع) في صحيح. ابن الحجاج في حديث في المسلم: لا بأس ببيع كل متاع كنت تجده في الوقت الذي بعته فيه (1) لا يدل على اعتبار أزيد من القدرة على التسليم.
والظاهر أن نظر الأصحاب أيضا إلى ذلك.
أما من عبر بغلبة الوجود بحسب العادة وقت الحلول، فلأن ذلك موجب للاطمئنان بالقدرة على التسلم، بخلاف ما يعين وجوده فإنه من الممكن أن لا يقدر عليه، وكذا من عبر بامكان وجوده، فإن الظاهر إرادة بإمكان وجوده عادة الملازم ذلك لعموم الوجود، كما يظهر من ملاحظة مجموع كلماتهم هنا وفي مسألة الاستقصاء في الصفات وفي مسألة ما لو طرأ الانقطاع فيما لو أسلم فيما يعم وجوده.
وكذلك من عبر بمأمون الانقطاع، لأنه الذي يعتاد وجوده، وقد أردفه بعضهم بعموم الوجود.
والظاهر أن نظر الأصحاب أيضا إلى ذلك.
أما من عبر بغلبة الوجود بحسب العادة وقت الحلول، فلأن ذلك موجب للاطمئنان بالقدرة على التسلم، بخلاف ما يعين وجوده فإنه من الممكن أن لا يقدر عليه، وكذا من عبر بامكان وجوده، فإن الظاهر إرادة بإمكان وجوده عادة الملازم ذلك لعموم الوجود، كما يظهر من ملاحظة مجموع كلماتهم هنا وفي مسألة الاستقصاء في الصفات وفي مسألة ما لو طرأ الانقطاع فيما لو أسلم فيما يعم وجوده.
وكذلك من عبر بمأمون الانقطاع، لأنه الذي يعتاد وجوده، وقد أردفه بعضهم بعموم الوجود.