____________________
(1) لا خلاف بيننا بل بين المسلمين كافة في وجوب رمي الجمار الثلاث في اليوم الحادي عشر والثاني عشر، وما عن بعضهم أنه من المسنون يراد به ثبوت وجوبه بالسنة في قبال فريضة الكتاب لا الاستحباب المصطلح ويدل على ذلك السيرة القطعية من جميع المسلمين، ويستفاد الوجوب أيضا من النص حيث عد فيه رمي الجمار من الحج الأكبر وقرنه بالوقوف بعرفة (1) وذلك يكشف عن شدة الاهتمام بذلك مع أنه ليس من أجزاء الحج وأركانه، ويدل على وجوبه أيضا النصوص الدالة على أن من تركه يرجع ويرمي (2).
وفي هذه الروايات وإن لم يذكر الرمي في اليوم الحادي عشر والثانية عشر ولكن السيرة تدل على ذلك ويستفاد أيضا من بعض الروايات كصحيحة ابن سنان الواردة في رمي جمرة العقبة (قال:
سألت أبا عبد الله (ع) عن رجل أفاض من جمع حتى انتهى فعرض
وفي هذه الروايات وإن لم يذكر الرمي في اليوم الحادي عشر والثانية عشر ولكن السيرة تدل على ذلك ويستفاد أيضا من بعض الروايات كصحيحة ابن سنان الواردة في رمي جمرة العقبة (قال:
سألت أبا عبد الله (ع) عن رجل أفاض من جمع حتى انتهى فعرض