____________________
يعتبر في الطواف عدم اختصاصه بطواف دون طواف فجميع أقسام الطواف وافراده في جميع الأحكام مشتركة وهذا واضح جدا.
(1) قد ذكرنا غير مرة أن النصوص تدل على أن الطواف له مراتب ثلاث الطواف مباشرة ثم الإطافة به ثم الطواف عنه، ويظهر منها عدم اختصاص هذا الحكم بطواف الحج بل يعد ذلك به أحكام مطلق الطواف من دون فرق بين أقسامه وافراده.
فرع: لم يوقت طواف النساء بوقت من الأوقات في الروايات كأيام التشريق أو شهر ذي الحجة وأما اللازم اتيانه بعد طواف الحج والسعي وعدم جواز تقديمه عليهما.
ولكن قد تقدم جواز تأخير طواف الحج والسعي إلى آخر ذي الحجة اختيارا فلازمه جواز تأخير طواف النساء أيضا بلا اشكال.
وهل يجوز تأخيره من شهر ذي الحجة واتيانه في شهر محرم مثلا اختيارا أم لا.
ذكر المحقق النائيني في مناسكه أنه لا يجوز له تأخيره عن شهر ذي الحجة فلو لم يأت به إلى أن خرج شهر ذي الحجة أثم وعصى ولكن لو أتى به في أي وقت كان أجزأه وحل له النساء.
(1) قد ذكرنا غير مرة أن النصوص تدل على أن الطواف له مراتب ثلاث الطواف مباشرة ثم الإطافة به ثم الطواف عنه، ويظهر منها عدم اختصاص هذا الحكم بطواف الحج بل يعد ذلك به أحكام مطلق الطواف من دون فرق بين أقسامه وافراده.
فرع: لم يوقت طواف النساء بوقت من الأوقات في الروايات كأيام التشريق أو شهر ذي الحجة وأما اللازم اتيانه بعد طواف الحج والسعي وعدم جواز تقديمه عليهما.
ولكن قد تقدم جواز تأخير طواف الحج والسعي إلى آخر ذي الحجة اختيارا فلازمه جواز تأخير طواف النساء أيضا بلا اشكال.
وهل يجوز تأخيره من شهر ذي الحجة واتيانه في شهر محرم مثلا اختيارا أم لا.
ذكر المحقق النائيني في مناسكه أنه لا يجوز له تأخيره عن شهر ذي الحجة فلو لم يأت به إلى أن خرج شهر ذي الحجة أثم وعصى ولكن لو أتى به في أي وقت كان أجزأه وحل له النساء.