والرضوان والعافية).
ويستحب له الخروج من باب الحناطين ويقع قبال الركن الشامي ويطلب من الله التوفيق لرجوعه مرة أخرى ويستحب أن يشتري عند الخروج مقدار (1) درهم من التمر ويتصدق به على الفقراء.
زيارة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله يستحب للحاج استحبابا مؤكدا أن يكون رجوعه من طريق المدينة المنورة، ليزور الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله والصديقة الطاهرة سلام الله عليها وأئمة البقيع سلام الله عليهم أجمعين (2) وللمدينة حرم حده عائر إلى وعير (3) وهما جبلان يكتنفان المدينة من المشرق والمغرب، وذهب بعض الفقهاء