____________________
التأخير من اليوم السابع اختيارا:
وجوب المبادرة إلى الصوم وهل تجب المبادرة إلى صيام اليوم الثالث بعد أيام التشريق أم يجوز له التأخير إلى آخر ذي الحجة.
ذهب جماعة إلى وجوب المبادرة ولا دليل على ذلك سوى ما ورد أنه يصوم يوما بعد أيام التشريق وذلك لا يدل على وجوب المبادرة.
(تعارض الروايات) قد عرفت أن مقتضى موثقة الأزرق أن من لم يصم في اليوم السابع وجب عليه صوم اليوم الثامن والتاسع ويوما آخر بعد رجوعه من منى.
ولكن ربما يقال بإزاء رواية الأزرق روايات أخر تقع المعارضة بينهما فتسقط بالمعارضة. والصحيح أنه لا معارضة في البين فإن تلك الروايات على طوائف:
الأولى: ما يدل بالاطلاق كخبر الواسطي، قال: سمعته، يقول:
إذا صام المتمتع يومين لا يتابع الصوم اليوم الثالث فقد فاته صيام ثلاثة أيام في الحج فليصم بمكة ثلاثة أيام متتابعات) (1).
فإنه باطلاقه يدل على أن من لم يتابع في صيام ثلاثة أيام فما صامه من اليومين يذهب هدرا ولا يحتسب وعليه أن يصوم ثلاثة أيام متتابعات
وجوب المبادرة إلى الصوم وهل تجب المبادرة إلى صيام اليوم الثالث بعد أيام التشريق أم يجوز له التأخير إلى آخر ذي الحجة.
ذهب جماعة إلى وجوب المبادرة ولا دليل على ذلك سوى ما ورد أنه يصوم يوما بعد أيام التشريق وذلك لا يدل على وجوب المبادرة.
(تعارض الروايات) قد عرفت أن مقتضى موثقة الأزرق أن من لم يصم في اليوم السابع وجب عليه صوم اليوم الثامن والتاسع ويوما آخر بعد رجوعه من منى.
ولكن ربما يقال بإزاء رواية الأزرق روايات أخر تقع المعارضة بينهما فتسقط بالمعارضة. والصحيح أنه لا معارضة في البين فإن تلك الروايات على طوائف:
الأولى: ما يدل بالاطلاق كخبر الواسطي، قال: سمعته، يقول:
إذا صام المتمتع يومين لا يتابع الصوم اليوم الثالث فقد فاته صيام ثلاثة أيام في الحج فليصم بمكة ثلاثة أيام متتابعات) (1).
فإنه باطلاقه يدل على أن من لم يتابع في صيام ثلاثة أيام فما صامه من اليومين يذهب هدرا ولا يحتسب وعليه أن يصوم ثلاثة أيام متتابعات