____________________
عن سليمان بن خالد ومفادها الصوم في أهله فتكون معارضة لما دل عل التخيير بين الطريق وأهله.
(تعقيب حول صحيحة سليمان بن خالد المتقدمة) قد عرفت أن الشيخ أورد هذه الصحيحة في الكتابين في موردين تارة نسبها إلى سليمان بن خالد وأخرى إلى ابن مسكان وذكر كاشف اللثام أن الرواية لابن مسكان وأورد عليه في الجواهر بأن التدبر فيما رواه في التهذيب يقتضي كون الخبر عن سليمان، ولا ريب في وقوع الاشتباه في أحد الموردين كما تقدم، ولكن لو كنا نحن والسند الذي ذكره الشيخ في أحد الموضعين (1) وهو ما رواه عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن هشام بن سالم عن سليمان بن خالد وعلي بن النعمان عن ابن مسكان، (قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن رجل تمتع ولم يجد هديا الحديث) لكان الحق مع كاشف اللثام إذ يعلم أن راوي الخبر عن الإمام (ع) هو ابن مسكان لا سليمان وإلا لو كان الراوي سليمان بن خالد أيضا فيكون السند هكذا الحسين بن سعيد عن النضر ابن سويد عن هشام بن سالم عن سليمان بن خالد وعن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن علي بن النعمان عن ابن مسكان فيكون علي ابن النعمان معطوفا على النضر بطريق التحويل من اسناد إلى اسناد آخر فحينئذ يلزم أن يقول: قالا: سألنا أبا عبد الله (ع)، ولكن الشيخ أورد هذا الحديث في مورد آخر بطريقين أدرج السندين في الآخر،
(تعقيب حول صحيحة سليمان بن خالد المتقدمة) قد عرفت أن الشيخ أورد هذه الصحيحة في الكتابين في موردين تارة نسبها إلى سليمان بن خالد وأخرى إلى ابن مسكان وذكر كاشف اللثام أن الرواية لابن مسكان وأورد عليه في الجواهر بأن التدبر فيما رواه في التهذيب يقتضي كون الخبر عن سليمان، ولا ريب في وقوع الاشتباه في أحد الموردين كما تقدم، ولكن لو كنا نحن والسند الذي ذكره الشيخ في أحد الموضعين (1) وهو ما رواه عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن هشام بن سالم عن سليمان بن خالد وعلي بن النعمان عن ابن مسكان، (قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن رجل تمتع ولم يجد هديا الحديث) لكان الحق مع كاشف اللثام إذ يعلم أن راوي الخبر عن الإمام (ع) هو ابن مسكان لا سليمان وإلا لو كان الراوي سليمان بن خالد أيضا فيكون السند هكذا الحسين بن سعيد عن النضر ابن سويد عن هشام بن سالم عن سليمان بن خالد وعن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن علي بن النعمان عن ابن مسكان فيكون علي ابن النعمان معطوفا على النضر بطريق التحويل من اسناد إلى اسناد آخر فحينئذ يلزم أن يقول: قالا: سألنا أبا عبد الله (ع)، ولكن الشيخ أورد هذا الحديث في مورد آخر بطريقين أدرج السندين في الآخر،