____________________
الدال على أن تقديم ما حقه التأخير وبالعكس نسيانا أو جهلا غير ضائر في الحكم بالصحة.
فيستفاد من ذلك اعتبار الترتيب ولزوم ايقاعه بعد الرمي، وقد عرفت دلالة صحيح معاوية بن عمار المتقدمة قريبا على تأخير الهدي عن الرمي.
ولكن الشرط ليس على الاطلاق وإنما هو شرط ذكري. ولذا لو قدمه على الرمي جهلا أو نسيانا لم يحتج إلى الإعادة لصحيح جميل المتقدم.
ولا تجب على الناسك مباشرة الذبح جزما (كما سيأتي) وإلا لكان وجوب المباشرة واضحا مع أنه لم يقل أحد بوجوبها وقد ورد في بعض الروايات الواردة في النساء والضعفاء الذين يفيضون بالليل ويرمون بالليل أن يؤمروا من يذبح عنهم ويوكلوا من يذبح عنهم.
والمتفاهم من هذه النصوص (1) عدم لزوم المباشرة في الذبح ولا نحتمل خصوصية للنساء والضعفاء.
بل يمكن أن يقال إنه لا مقتضى لوجوب المباشرة من الأول حتى نحتاج في جواز الايكال إلى الدليل فإن المستفاد من الآية الكريمة والنص كصحيحة زرارة المتقدمة وجوب الهدي على الحاج والمطلوب منه وقوع هذا الفعل الخارجي فلا يستفاد من الأدلة وجوب صدوره منه بنفسه مباشرة.
(1) للقطع به عند الأصحاب وللسيرة القطعية المستمرة من زمن
فيستفاد من ذلك اعتبار الترتيب ولزوم ايقاعه بعد الرمي، وقد عرفت دلالة صحيح معاوية بن عمار المتقدمة قريبا على تأخير الهدي عن الرمي.
ولكن الشرط ليس على الاطلاق وإنما هو شرط ذكري. ولذا لو قدمه على الرمي جهلا أو نسيانا لم يحتج إلى الإعادة لصحيح جميل المتقدم.
ولا تجب على الناسك مباشرة الذبح جزما (كما سيأتي) وإلا لكان وجوب المباشرة واضحا مع أنه لم يقل أحد بوجوبها وقد ورد في بعض الروايات الواردة في النساء والضعفاء الذين يفيضون بالليل ويرمون بالليل أن يؤمروا من يذبح عنهم ويوكلوا من يذبح عنهم.
والمتفاهم من هذه النصوص (1) عدم لزوم المباشرة في الذبح ولا نحتمل خصوصية للنساء والضعفاء.
بل يمكن أن يقال إنه لا مقتضى لوجوب المباشرة من الأول حتى نحتاج في جواز الايكال إلى الدليل فإن المستفاد من الآية الكريمة والنص كصحيحة زرارة المتقدمة وجوب الهدي على الحاج والمطلوب منه وقوع هذا الفعل الخارجي فلا يستفاد من الأدلة وجوب صدوره منه بنفسه مباشرة.
(1) للقطع به عند الأصحاب وللسيرة القطعية المستمرة من زمن