عاملا وقيل تهديد من انسان، وقال جعفر الصادق يكون متواضعا حميد الأفعال (سورة القدر) من قرأها لم يخرج من الدنيا حتى يصادف ثوابها، وقال الكرماني يطول عمره ويحصل مرامه وقيل نصرة وقبول عمل بأضعاف ما يظن وقال جعفر الصادق يعلو قدره في الدنيا والآخرة (سورة البينة) من قرأها لم يرحل من الدنيا إلا بالتوبة وقال الكرماني إنه يدعو الخلق إلى الرشد وقيل صلاح ضمير بعد فساد ويقين بعد شك.
وقال جعفر الصادق يتوب على يده جماعة ضالة (سورة الزلزلة) من قرأها فإنها تدل على العدل والانصاف وفعل الخير، وقال الكرماني إنه يرتكب المظالم وقيل ينال رزقا وربما يكون من خبيئة، وقال جعفر الصادق يهلك على يده قوم من الكفرة (سورة العاديات) من قرأها فإنه يكون محبا للصحابة والآل، وقال الكرماني يتوجه إلى العزو أو يحب الخيل العاديات وقيل حصول مخاشنة من انسان، وقال جعفر الصادق يغازي ويظفر بالأعادي (سورة القارعة) من قرأه ثقلت موازينه من فعل الخيرات، وقال الكرماني يكون متحيرا في أفعاله وعاقبته إلى صلاح وقيل يكون صاحب الرؤيا متهاونا بعقوبة الله تعالى فليتق الله عز وجل وليتب، وقال جعفر الصادق يكون معززا مكرما عند الخلق (سورة التكاثر) من قرأها فإنه يزور جماعة من الصلحاء، وقال الكرماني يحصل له مهم مع جماعة ليس لهم ديانة وخصومة ويقولون في حقه قول الزور ولم يسمع منهم وقيل شغل الدنيا وطلب مالا يحصل