الكرماني إنه يكون للمعروف أقرب وقيل يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويتبع طرق الرشد وقال جعفر الصادق تحسن سيرته بين الناس ويقوى رأيه (سورة القيامة) من قرأها فإنه يموت على الشهادة. وقال الكرماني خوف من عذاب الله وقيل يظلمه انسان ويجور عليه وتكون عاقبته النصر والظفر. وقال جعفر الصادق إنه يخرج ويرجع عن الحلف ويتوب إلى الله تعالى.
(سورة الانسان) من قرأها فإنه يطلب مرضاة الله ويطعم الطعام على حبه ويكون خائفا من الله وقال الكرماني إنه يحسن ويفعل الخيرات مع خلق الله تعالى، وقيل نجاة من عذاب الله يوم القيامة وسرور وقال جعفر الصادق حصول التوفيق على السخاء وشكر النعمة.
(سورة المرسلات) من قرأها فإنه يتوب عن الكذب ويترك الباطل وقال الكرماني إنه يطلب حسن السيرة وسلوك طريق الحق وقيل يعمل عملا يحبب به نفسه للناس. وقال جعفر الصادق تتسع عليه دنياه ويحصل له نعمة.
(سورة النبأ) من قرأها يكون متفكرا في آلاء الله تعالى شاكرا لأنعمه.
وقال الكرماني: يدل على فعل الخير والعمل الصالح، وقيل يجتهد في ظلم ويسأل العلماء. وقال جعفر الصادق: يعلو قدره وتنفذ كلمته (سورة النازعات) من قرأها فإنها تدل على الخوف في حالة النزع. وقال الكرماني: إنه يتوب إلى الله تعالى خوفا من عقابه، وقيل ربما تقرب منيته