أمره خيرا (سورة الأحزاب) قال ابن سيرين من قرأها ربما يلقى شيئا ضاع لاحد فيرده على صاحبه. وقال الكرماني ربما يرى نبيا من الأنبياء في منامه أو يرى في منامه ما يسره تعبير ذلك في اليقظة وقيل حصول ظفر وإغاثة من حيث لا يدرى ولا يكون ذلك في أمله.
وقال جعفر الصادق: حصول التوفيق من الله تعالى ومتابعة الحق (سورة سبأ). قال ابن سيرين: من قرأها فإنها تدل على الزهد والعبادة والتجنب عن مسالك الدنيا. قال الكرماني: يكون ملازما لطاعة الله تعالى وقيل نعمة زالت أو شئ عدم يرجعان إلى الرائي. وقال جعفر الصادق: يحصل له سيرة الصلحاء وسلوك طريق الدين (سورة فاطر). قال ابن سيرين: من قرأها يقتبس من أفعال الملائكة. وقال الكرماني: يكون ملازما لطاعة الله تعالى وعبادته وقيل ينال ظفرا على من يجادله.
وقال جعفر الصادق:
يفتح في وجهه باب الرزق (سورة يس) من قرأها تكون عاقبته خيرا. وقال الكرماني: يطول عمره ويرزقه الله تعالى الرحمة والغفران وقيل يرزقه الله سعة وافرة يحسد عليها وقيل تكون محبة النبي صلى الله عليه وسلم عنده مؤكدة (سورة الصافات). قال ابن سيرين: من قرأها برزق التوفيق والهداية. وقال الكرماني: يكون حريضا على أمانة الخلق ويكون مشغولا بالصلاح وقيل تطهير من الدنس أو يكون صاحب الرؤيا خائفا من الله ومحترسا على طاعته. وقال جعفر الصادق: يرزق ولدا صالحا (سورة ص). قال ابن سيرين: من قرأها فإنه يدل على التوبة وحفظ الأمانة. وقال الكرماني: