الاحسان والخير مع كل أحد وقيل يكون كاتبا حسن الخط أو يكون له عادة بالصدقة وقد منعها مدة فليجرها على العادة. وقال جعفر الصادق إن الله تعالى يرزقه الفصاحة والعلم والبراعة (سورة الحاقة) من قرأها فإنها تدل على حصول رزق ونعمة وافرة من الله تعالى وربما يتخوف. وقال الكرماني يكون ناصر ومعينا للحق. وقال جعفر الصادق لم يسلك إلا طريق الحق.
(سورة المعارج) من قرأها فإنه يفعل الخيرات لمرضاة الله تعالى. وقال الكرماني إنه يداوم على الصدقات للفقراء والمساكين.
وقيل يدعو على نفسه أو على غيره بالشر والثبور فليتب وليرجع عن ذلك. وقال جعفر الصادق إنه يأمن من الفزع والجزع.
(سورة نوح) من قرأها فإنه يتوب إلى الله وتكون عاقبته محمودة وقال الكرماني إنه يفعل الخيرات مع عباد الله تعالى وقيل يعصيه أهل بيته وإن كان رسول غائب فإنه يبطئ وربما يعود ولا يقضى حاجته وقال جعفر الصادق إنه يأمر بالمعروف ويقهر الأعادي.
(سورة الجن) من قرأها فإنه يدل على الفزع في القليل. وقال الكرماني إنه يأمن من شر الجن وقيل يرزقه الله إلهاما وفهما دقيقا نافعا. وقال جعفر الصادق كذلك (سورة المزمل) من قرأها فإنه يحب مواظبة الصلاة بالليل. وقال الكرماني إنه يحيى الليل بالطاعات والعبادات وقيل ربما يكون معتادا في الليل للقيام والذكر وقد غفل عن ذلك فليواظب عليه. وقال جعفر الصادق يحصل له التوفيق للطاعة والعبادة (سورة المدثر) من قرأها فإنه يعمل الصالحات ولم يرض لاحد سوءا. وقال