فتستحب له الوصية. وقال جعفر الصادق: إن قلبه يصفو من دنس الشبهات (سورة عبس) من قرأها ربما يكون عبوسا، وقال الكرماني يكون كثير الصوم وقيل يتهاون بالناس ويستحقر بهم، وقال جعفر الصادق: يكون فاعل الخير مع الضعفاء والمساكين (سورة التكوير) من قرأها يخاف عليه من وجع وربما يكون فاعل الخير حسن السيرة، وقال الكرماني:
يسافر سفرا كثيرا ناحية المشرق وقيل نقصان في بهائه وقلة هيبته عند أهله وجيرانه لقول بعضهم هذا البيت:
فقر الفتى يذهب أنواره كما نصير الشمس عند الغروب وقال جعفر الصادق:
أمان بعد خوف وفرح بعد ترح (سورة الانفطار) من قرأها فإنه متهاون بالتوبة فليبادر وليخش الله تعالى، وقال الكرماني يكون راغبا في الدنيا ونعيمها وقيل يتعين عليه الاحتراز من جيرانه فهم أعداؤه لا يخفون له قبيحا، وقال جعفر الصادق: يكون عند السلطان والأكابر معززا مكرما (سورة المطففين) من قرأها فإنه يخشى الله تعالى ويوفى الكيل والميزان وقال الكرماني يكون عادلا يؤدى الأمانات إلى أهلها وقيل يبخس الكيل أو يستحسن ذلك، وقال جعفر الصادق: يكون منصفا مع كل أحد (سورة الانشقاق) من قرأها أوتى كتابه بيمينه، وقال الكرماني: يهون عليه الحساب يوم المرجع والمآب وقيل دليل على رخص الطعام، وقال جعفر الصادق: يكون كثير النسل والأولاد (سورة البروج) من قرأها يكون في الدنيا ذا هم وغم،