أحواله وتحمد عاقبته وقال جعفر الصادق يكون عند الله معززا مكرما وقيل يكون بريئا مما يقال في حقه (سورة الحجر) قال ابن سيرين من قرأها يكون عند الخلق معززا مكرما وقيل يكون ذا جاه وقار وقال الكرماني يحصل له جميع مقاصده ويعلو قدره وقيل تحجير من المعاصي وقال جعفر الصادق يكون عند الله مقبولا (سورة النحل) قال ابن سيرين من قرأها رزقا رزقا حلالا ويكون محبا لأهل الدين والديانة وقال الكرماني يأمن من الآفات والمصائب ويحمد حاله وقيل صحة بدن وقال جعفر الصادق إن الله تعالى يرزقه علما وإن كان مريضا عافاه (سورة الإسراء) قال ابن سيرين من قرأها يكون عند الخالق والخلق ذا منزلة وجاه عال ويكون مؤمنا ذا خشوع وخضوع وقال الكرماني إنه يظفر على من يعاديه ويصل إلى مرامه وقيل يأتيه ولد عاق وقال جعفر الصادق يكون قوى الدين والديانة صادقا في القول والاعتقاد (سورة الكهف) قال ابن سيرين من قرأها يكون آمنا في حياته من جميع الآفات والعاهات ويكون في طريق الدين مخلصا وقال الكرماني يطول عمره ويرزق سعادة الآخرة وقيل يحصل له خوف من مكايد أعاديه وينجيه الله من ذلك وقال جعفر الصادق نهاية أمور فيما يرومه (سورة مريم) قال ابن سيرين من قرأها كان عند الله يوم القيامة في حرزه وكنفه وقال الكرماني فإنه يسلك طريق الخيرات ويؤدى سنن النبي صلى الله عليه وسلم وقيل يكذب على الرائي ويفترى عليه ويكون بريئا من ذلك وقال جعفر الصادق كذلك (سورة طه) قال ابن سيرين من قرأها فإنه يجادل الأعادي ويظفر بهم وينتصر عليهم وقال الكرماني
(٥٨)