وما لا منفعة فيه أو قرأ منها شيئا فإنه يغتابه الخلق ويشتهر بينهم بالسيرة الذميمة، وقيل رؤيا المجلدات إذا لم تفتح ولم يعلم ما فيها فهو حصول منفعة، وإن كان تعبيرها على ما تقدم، وقيل رؤيا المجلدات ما لم يحدث بها حادث منكر في اليقظة فهو خير على كل حال وإن حصل ما ينكر فليس بمحمود. وقيل من رأى أنه يجمع مجلدات كثيرة فإنه يحبط بعلوم شتى فان قرأها كانت إحاطته عن أصل وحقيقة وإن لم يقرأها فضد ذلك. ومن رأى أنه يجلد كتابا فإنه يحسن إلى رجل فاضل وكذلك الحبك. ومن رأى أنه يقرأ التوراة فإنه يؤول بحصول قوة من قبل الأكابر وذوي الحشمة ويناله من أصحابه خير ومنفعة.
ومن رأى أنه يقرأ التوراة جهرا بصوت عال فإنه يؤول بالخصومة ولكنه يظفر بالحق ويحصل له مراده.
ومن رأى أن أحدا يعلمه قراءة التوراة فإنه يدل على حصول الخير، وقيل إن التوراة تؤول بالكبير القديم الهجرة الفاضل ومن رأى أنه يقرأ التوراة من حفظه لامن كتاب فإنه يظفر بحاجته بعد مخاصمة ومن رأى أنه يقرأ الإنجيل من الكتاب فإنه يحصل له منفعة من قبل النصارى.
ومن قرأه من غير كتاب فإنه ينخدع بالباطل عن الحق ويكون محبا للنصارى. ورؤيا الصحف قال ابن سيرين: من رأى أنه يقرأ صحف إبراهيم أو صحف موسى فإنه يدله أحد على طريق الصواب ويمنعه عن طريق الخطأ خصوصا إذا قرأ من الكتاب. ومن رأى أنه يقرأ الصحف عن ظهر القلب فإنه يدل على معيشته بين الناس بالنفاق وقال جابر المغربي إذا رأى