رأى فيها ما يشين أو يزين فتأويله في ذلك، وقال الكرماني من رأى أن أظفار ناقصة أو مقلوعة أو مكسورة فإنه ذهاب ماله وضعف قدرته وإن رآها متساوية نظيفة فإنه صلاح في الدنيا والدين وإن رآها زائدة وطالت طولا يخاف عليها الكسر فإنه لا خير فيه وقيل هم وغم وخوف، ومن رأى أن ظفره عاد مخلبا أو برثنا فإنه يعلو على أعدائه وأخصامه، وقال أبو سعيد الواعظ طول الأظفار فوق المقدار يدل على إفراط في المقدرة وفساد في الدين وهم وغم، ومن رأى أنه لا ظفر فإنه يفلس ويقل سببه وقيل رؤيا الأظفار إذا كسرت تدل على الموت وكذلك إذا رآها صفرا أو خضرا أو زرقا، ومن رأى أنه يقلم أظفاره التقليم المعتاد فإنه زوال هم وغم وإن جار عليها في التقليم غير العادة فإنه ضعف وقلة مقدرة، ومن رأى أنه نبت له ظفر زائد بمكان لا ينكر منه فلا بأس به وإن من فلا بأس به وإن أنكره فليس بمحمود وقال بعض المعبرين رؤيا الظفر تؤول على أربعة أوجه ظفر على الأعداء وزينة وبهاء ومال ودخول شئ في اليد، ومن رأى أنه دخل ظفره شوكة أو ما يشبه ذلك مما يؤلمه فليس ذلك بمحمود وربما دل على ضعف المقدرة، ومن رأى أنه يقرع بأظفاره على أسنانه فإنه يرتكب أمرا مكروها، وقال جعفر الصادق رؤيا الأظفار تؤول على ستة أوجه قوة ومقدار وشجاعة وولد عاقل ومنفعة ومملوك وأما الصدر فيؤول على وجوه: شريعة ودين وغير ذلك وقال ابن سيرين: من رأى أن صدره متسع فإنه يدل على زيادة دينه وتقواه لقوله تعالى - أفمن شرح الله صدره للاسلام -
(١٥٧)