كان جزاؤه الجنة " أو كما قال عليه السلام في الحديث الصحيح وقال بعض المعبرين إني لأكره ذلك في المنام لان إبليس كان أعور وكذلك الدجال، ومن رأى أنه أصيب في عينيه وهو ذو يسر وصلاح وليس له ولد ولا أخ فإنه يصاب في ماله العين وقيل يمرض، ومن رأى أن بعينيه رمدا فإنه يحدث في دينه فساد ويشرف على الهلاك فان نقص الرمد كان النقص في ذلك وإن زاد فكذلك وقال بعضهم يطلع الناس عليه بأمر ينكرون عليه فيه وليس يضره ذلك فيما بينه وبين الله، ومن رأى أن رمده نقص من بصره ظاهرا أو باطنا فان ذلك زيادة في دينه بقدر ما ظهر، ومن رأى أنه يداوى عينيه فيؤول على خمسة أوجه صلاح في دينه وزيادة في ماله وفرة عين وقدوم أخ من سفر ووجود ولد، ومن رأى أنه يكتحل وكان ضميره في الكحل أن يتزين به يأتي أمرا يحصل له منه زينة وصلاح بقدر ذلك وقيل إن كان عزبا يتزوج أو فقيرا استفاد مالا حسنا وقيل من رأى أنه اكتحل بالأثمد فإنه يجمع بين امرأتين، ومن رأى أنه اكتحل بما لا ينبغي فإنه يطلب حراما من فرج أو دبر ومن رأى أنه يكحل الصبيان بغير الإثمد فإنه يدل على محنته بهم فليتق الله تعالى، ومن رأى بصره دون ما يظن الناس أو يرى كلا أو ضعفا وليس تعلم الناس بذلك فإنه تكون سريرته دون علانيته، ومن رأى بعينيه بياضا فإنه حزن وهم، ومن رأى أن بعينه بياضا ثم انجلى عنه فإنه يكشف أمر مغطى عليه وقيل فرح وسرور وقال
(١٤٠)