نظيره أيضا، وأما الدوادار فازدياد رزق وقضاء حوائج، وأما رأس نوبة فظفر ونصرة في حكمه، وأما أميرا خوار فعز ودولة، وأما الخازندار فحصول مالية، وأما شاد الشراب خانة فحصول نعمة ووسعة، وأما السلاح دار فإنه مكنة، وأما الجمادار فاستقامة في الاشغال ومواظبة، وأما أمير شكار فتحيل وتملق، وأما علم دار يعنى أمير علم فخبر خير وقيل سرور وأما الاستادار فعلى وجهين حصول رزق أو حصول مغرم، وأما استادار الصحبة فحصول بر وحسن عيش، وأما الساقي فحصول منفعة بالأمراء، وأما بقية أرباب الوظائف فتعبر على حسب ما يباشرونه ويحتاج في ذلك إلى تأويل ما أول على ما تقدم في الفهرست وقال السالمي من رأى أحدا من أرباب الوظائف الدينية فيؤول بالعز والخير ومن رأى أحدا من أرباب الوظائف الديوانية فهو على ثلاثة أوجه حصول رزق من جهة الملوك وربما كان رزق ثابتا فان من العادة تقرير الارزاق منهم وإذا كان الرائي من أهل الفساد فإنه يؤول بالغرامة لأنها تؤخذ على أيديهم وحصول خصومة، وقيل رؤيا الوزير إذا كان على هيئة حسنة فإنه محمود في حقه وضد ذلك يعبر بخلاف ذلك ومن رأى أنه صار وزيرا وهو منصف فإنه زيادة عز وشرف، ومن رأى أن الوزير أعطاه تشريفا فإن كان أهلا للولاية نالها وإن لم يكن فهو حصول خير ودخول الوزير أو من يناظره يؤول بحصول منكر وحزن إلا أن يكون معتادا. وقال جعفر الصادق:
إنه يؤول على أربعة أشياء منها حصول الوزارة لمن كان أهلها إذا رأى عينه صارت قمرا وكذلك إذا رأى دجلة بغداد أو رأى ملكا