ما يكره فلا خير فيه وكذلك إن فعل ما يحب معه فإنه لا اعتبار بفعل الظالم ولو كان حسنا وقيل رؤيا الوالي ما لم يكن فيها ما ينكر فلا بأس بها لاشتقاق الاسم من الولاية وقيل من رأى الوالي على هيئة غير محمودة فتأويله هتكه في حق اللصوص.
(فصل: في رؤيا جماعة من الحاشية) من رأى أحدا من أصحاب الوظائف الدينية فهو خير وبركة ونعمة وإن كان من أصحاب الوظائف الديوانية فازدياد رزق وتجديد أمر وقيل شروع في مهم وإن كان من أرباب البيوت فتعبيره قريب من شغله مثاله البيا البابية فنظافة وصلافة والشريدارية أمانة ونظافة والفراشين ذهاب غم وأنس ما لم يصدر منهم كنس فان صدر فليس بمحمود وسيأتي بيانه والركبدارية شجاعة وإقدام وقيل كذب وإفساد وفلسفة وكذلك خدام الإصطبل وأما الهجانة فعلى وجهين إما بشارة وإما مصيبة وأما المبردارية والكلابزة فلا خير ولا خيرة وقيل نجاسة في الأثواب وأما رؤيا الطيور فيأتي تعبيره في بابه وأما رؤيا جماعة المطبخ فكثرة كلام يقع وتعب في طلب الرزق وأما السقاؤون فديانة وتقى وخصب وربما يعمل عملا حسنا وأما البوابون فمن رأى أنه صار بوابا ولم يعاين الباب فإنه تقضى حوائجه خاصة والله أعلم بالصواب.
(الباب السادس عشر: في رؤيا الرجال والنساء والصبيان والصغار والطواشية والعبيد والخدم والخنثى).
(فصل: في رؤيا الرجال) من رأى رجلا معروفا يصنع شيئا أو يعطيه شيئا