الناجية الاثني عشرية. ولذا سميته " بتوحيد الإمامية ". وأحمده تعالى على ما وفقني وأيدني في تأليف هذا الكتاب القيم. وأسأله سبحانه أن يجعله خالصا لوجهه الكريم ونورا بين يدي عند الوفود إلى رب العالمين.
ويحق علي أن أذكر شيخي وأستاذي في المعارف وأخصه بخالص دعائي، المولى المعظم، المتأله الرباني، آية الله العظمى، الآقا ميرزا مهدي الغروي الإصفهاني " قدس سره "، وأسأله تعالى أن يجزيه عن الإسلام وأهله أفضل جزاء المحسنين وأن يحشره تعالى مع الأئمة الكرام المعصومين عليهم السلام.
وينبغي أيضا أن أشكر المولى الأكرم، الأستاذ الأعظم، العالم الرباني، الآية العظمى، العلامة الشيخ مجتبى القزويني الخراساني " قدس الله روحه " وأسأل الله تعالى أن يكرمه بما أكرم به أوليائه الصالحين وعباده المتقين.
وقد ساعدني في تنظيم هذه المجموعة الكريمة قرة عيني، صفوة الفضلاء الكرام، الورع البر التقي محمد البياباني الأسكوئي أيده الله تعالى وسدده.
وساعدني أيضا قرة عيني، ولدي الزكي الفاضل، علي الملكي الميانجي، حفظه الله تعالى.
والحمد لله رب العالمين. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
الأقل محمد باقر الملكي الميانجي