حكيما، عليما، وما أشبه هذه الأسماء. (1) وروى أيضا عن أبيه مسندا عن محمد بن سنان قال:
سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام هل كان الله عارفا بنفسه قبل أن يخلق الخلق؟ قال: نعم.
قلت: يراها ويسمعها؟ قال: ما كان محتاجا إلى ذلك. لأنه لم يكن يسألها ولا يطلب منها. هو نفسه ونفسه هو. قدرته نافذة. فليس يحتاج إلى أن يسمي نفسه، ولكنه اختار لنفسه أسماءا لغيره يدعوه بها.
لأنه إذا لم يدع باسمه، لم يعرف. فأول ما اختاره لنفسه " العلي العظيم ".
لأنه أعلى الأشياء كلها. فمعناه، الله واسمه العلي العظيم. هو أول أسمائه.
لأنه علا على كل شئ. (2) وروى الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية ابن عمار قال: قال [لي] أبو عبد الله عليه السلام ابتداء منه:
يا معاوية، أما علمت أن رجلا أتى أمير المؤمنين صلوات الله عليه، فشكى الإبطاء عليه في الجواب في دعائه، فقال له: أين أنت عن الدعاء السريع الإجابة؟ فقال له الرجل: ما هو؟ قال: قل:... وهو اسمك الأعظم الأعظم الأجل الأجل النور الأكبر الذي سميت به نفسك. (3) وروى المجلسي عن البلد الأمين في الدعاء المروي عن النبي صلى الله عليه وآله:
أسألك بكل اسم سميت به نفسك واستويت به على عرشك وهو